ظلماً كثيراً» (?)، وهذا حال السائل.
2 - ثم قال: «ولا يغفر الذنوب إلا أنت»، وهذا حال المسؤول.
3 - ثم قال: «فاغفر لي» فذكر حاجته، وختم الدعاء باسمين من الأسماء الحُسنى تناسب المطلوب وتقتضيه، ثم قال ابن القيم - رحمه الله -: وهذا القول الذي اخترناه قد جاء عن غير واحد من السلف. قال الحسن البصري: «اللَّهم» مجمع الدعاء، وقال أبو رجاء العطاردي: إن الميم في قوله: «اللَّهم» فيها تسعة وتسعون اسماً من أسماء اللَّه تعالى. وقال النضر بن شميل: من قال: «اللَّهم» فقد دعا اللَّه بجميع أسمائه (?).