نفسك» (?) .. فهذه دلالة على توحيد الأسماء والصفات.

* وأما دلالة الأسماء الخمسة عليها «أي على الأسماء والصفات» وهي: «اللَّه، والرب، والرحمن، والرحيم، والملك» فمبني على أصلين:

الأصل الأول: أسماء الرب تبارك وتعالى دالة على صفات كماله فهي مشتقة من الصفات. فهي أسماء وهي أوصاف، وبذلك كانت حُسنى؛ إذْ لو كانت ألفاظاً لا معاني فيها لم تكن حُسنى، ولا كانت دالةً على مدح ولا كمال، ولساغ وقوع أسماء الانتقام، والغضب في مقام الرحمة والإحسان، وبالعكس فيقال: اللَّهم إني ظلمت نفسي فاغفر إنك أنت المنتقم. واللَّهم أعطني فإنك أنت الضار المانع، ونحو ذلك، تعالى اللَّه عما يقول الظالمون علواً كبيراً.

ونفي معاني الأسماء الحُسنى من أعظم الإلحاد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015