ونفوذ المشيئة. وموصوف بشمول الحكمة، لكل ما فعله ويفعله (?).
قال اللَّه تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ} (?)، فهو سبحانه الكافي عباده جميع ما يحتاجون ويضطرون إليه. الكافي كفاية خاصة، من آمن به، وتوكل عليه، واستمد منه حوائج دينه ودنياه.
قال اللَّه تعالى: {وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (?). فهو - سبحانه وتعالى - واسع الصفات، والنعوت، ومتعلّقاتها، بحيث لا يُحصِي أحد ثَناءً عليه، بل هو كما أثنى على نفسه.