والنجاح، وهي المقصود الأعظم لخواص الخلق (?).

وهو سبحانه المتصف بالجود: وهو كثرة الفضل والإحسان، وجوده تعالى أيضاً نوعان:

النوع الأول: جودٌ مطلق عمَّ جميع الكائنات وملأها من فضله وكرمه ونعمه المتنوعة.

51 - الرحيم

النوع الثاني: وجودٌ خاص بالسائلين بلسان المقال أو لسان الحال من برٍّ وفاجرٍ ومسلمٍ وكافرٍ، فمن سأل اللَّه أعطاه سؤله وأناله ما طلب، فإنه البرّ الرحيم: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ للَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ} (?). ومن جوده الواسع ما أعدَّه لأوليائه في دار النعيم مما لا عينٌ رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر (?).

50 - الرحمن

52 - الكريم

53 - الأكرم

54 - الرءوف

50 - الرَّحْمَنُ، 51 - الرَّحِيمُ، 52 - الكَرِيمُ، 53 - الأكْرَمُ، 54 - الرَّءُوفُ

قال اللَّه تعالى: {الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمينَ* لرَّحْمنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015