قال أبو محمد وهذا َفم وُفم وفم وكان الأصمعي يروي:
اذا تقلص الشفتان عن وضح الفم
البيت لعنترة وأوله:
ولقد حفظت وصاة عمي بالضحى
اذ تقلص الوصاة الوصية وبالضحى أي في وقت الضحى وتقلص ترتفع وفي الحرب ترتفع الشفة من الإنسان حتى يرى كأنه يتبسم.
قال أبو محمد العفو والعفو والعفو والعفا ولد الحمار وأنشد:
وطعن كتشهاق العفا همّ بالنهق
الشعر لأبي الطمحان القيني واسمه حنظلة بن شرقي يمدح عمرو بن عمرو بن عدس في وقعة أوقعها ببني ملقط الطائيين وقبله:
فما انفك حتى لم يدع بين هامه ... وبين سلامي فرسن مخه تنقي
بضرب يزيل الهام عن سكناته ... وطعن كتشهاق العفا همّ بالنهق
السلامى عظام الفرسن تنقي يكون فيها نقي وهو المخ وسكناته مستقرة الذي يجب ان يكون فيه يريد أن الضرب أزال الرؤوس عن مواضعها والتشهاق مصدر شهق شهيقا وتشهاقا شبه سعة الطعنة وفتحها بفتح فم الجحش إذا شهق وفمه يتسع عند الشهيق والشهيق قبل النهيق.
الحبط من الدواب الذي يأكل فيكثر حتى ينتفخ لذلك بطنه والحبج الإبل الذي أكل العرفج فيشتكي لذلك بطنه واللوي الذي يشتكي جوفه