وسوغ الصحابة لهم الاجتهاد صار قولهم كقول الصحابة -رضي الله عنهم -.
فعلى هذه الرواية لا يحتاج إلى الجواب عن قول من يقول: لم ذكر أو حنيفة -رضي الله عنه -أقاويلهم في الكتب.
وعلى ظاهر المذهب يحتاج: فنقول: إنما ذكر [ها] لا محتجا بها، بل بيانا أنه لم يستبد بهذا القول، بل سبقه غيره، وقال متبعا، لا مبتدعا.
[الفصل الثالث]
[قي اجتهاد الرأي والنظر]
[44] وأما الكلام في الثالث، فلابد من معرفة تفسير الاجتهاد وأهلية الاجتهاد:
[معنى الاجتهاد]
[45] أما تفسير الاجتهاد: فالاجتهاد بذل المجهود في طلب المقصود.
[أهلية الاجتهاد]
[46] وأما أهلية الاجتهاد [فقد] تكلموا فيها: