قال في الكتاب:
ومنها: ان لا يكون معاقرًا للنبيذ، ينادم عليه.
وقوله: معاقرًا، يعني: مداومًا.
وقوله: ينادم عليه، يعني: لا يشرب وحده، ولكن يجمع الناس الى نفسه، فأما إذا كان يشرب وحده لاستمراء الطعام [فانه] لا تسقط عدالته.
ومنها: ان لا يكون صاحب لهو.
ومنها: ان لا يكون مجربًا عليه الكذب.
ومنها: ان لا يكون قاذفًا للمحصنات؛ لان قاذف المحصنات ملعون؛ قال الله تعالى:
{ان الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم}.
ومن يكون ملعونًا في الدنيا والآخرة كيف يكون مقبول الشهادة؟
[595] قال:
والامور التي تسقط بها العدالة كثيرة يطول تعدادها.