إذا قامر عليها.
او شغلته عن الصلوات.
اوأكثر الحلف عليها بالكذب والباطل.
لان القمار حرام، وتفويت الصلوات أعظم الكبائر، واليمين الكاذبة من جملة الكبائر.
واما بدون انضمام [احد] المعاني الثلاثة اليه فلا تسقط العدالة.
لان العلماء اختلفوا في حرمة اللعب بالشطرنج واباحته عند انعدام هذه المعاني، فخف حكمه، فمباشرته على الانفراد لا تصلح سببًا لسقوط العدالة.
[577] قال:
وإذا ترك الرجل الصلاة بالجماعة استخفافًا بذلك، او مجانة، او فسقًا، لا تجوز شهادته.
ولم يرد به الاستخفاف بالدين؛ لان المستخف بالدين