بالجابية، يا أمير المؤمنين، عبدي وجدته على امرأتي.
فقال: ابصر ما تقول؛ فانك مؤاخذ بما تقول.
فأعاد الرجل.
فأمر عمر -رضي الله عنه- ابا واقد، فقال: خذ بيده، فأثبته عندك، حتى تغدو أنت وهو عليها (فانظر) أحق ما يقول ام باطل. فغدوا (عليها)، وقد حفرت حفيرة، وتهيأت وتحنطت، فقال لها أبو واقد: ان هذا جاءنا عنك بأمر منكر، فان كان كاذبا فلا تصدقيه، رجاء ان تتوب.
فقالت: صدق، لا والله لا أتحملها مرتين.