الله عنه، وكان ذلك في خلافته، قال: فقال المقداد: يا أمير المؤمنين، ليحلف أنها كما يقول، وليأخذها.
فقال عمر رضي الله عنه: قد انصفك، احلف إنها كما تقول، وخذها.
فقال عثمان رضي الله عنه: لا أحلف.
فقال: أن لا تحلف فخذ ما أعطاك.
قال: فأخذها.
قال: فلما قام المقداد قال عثمان: والله إنها كانت لسبعة آلاف.
فقال: فما منعك أن تحلف، وقد جعلت ذلك إليك، والله إن هذه لسماء، وإن هذه لأرض، وإن هذه لشمس، وإن هذا لنهار؟ !