وألا ترى إلى ما روي عن الحسن رحمه الله إنه قال:
لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إلي من أن أحلف بغير الله صادقًا.
وإلا ترى إلى ما روي عن عيسى عليه السلام إنه حلف سارقًا [بالله ما سرق] فحلف، وكان عيسى عليه السلام رآه سرق، فلما اشتد على عيسى أوحى الله تعالى إليه: أني قد غفرت له بتوحيده لي وإن كان كاذبًا.