تكلموا في قوله (أجذم):
منهم من قال: أراد به مقطوع اليد؛ لأن الأجذم مقطوع اليد.
ومنه من قال: أراد به مقطوع الحجة، وهذا أصح، يعني لا حجة له عند الله تعالى في الإقدام على اليمين الكاذبة، وهذا كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
«من تعلم القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم».