تكلموا في قوله (أجذم):

منهم من قال: أراد به مقطوع اليد؛ لأن الأجذم مقطوع اليد.

ومنه من قال: أراد به مقطوع الحجة، وهذا أصح، يعني لا حجة له عند الله تعالى في الإقدام على اليمين الكاذبة، وهذا كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

«من تعلم القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015