فقال الرجل: اصلح بيني وبينه.
وقوله: «إن يمين المسلم من وراء ما هو أعظم من ذلك» يعني ما يلحقه من الخسران والنقصان والوبال في الدنيا مع العقوبة في الآخرة أعظم من المدعى [به] وإن كان خطيرًا.
في الحديث دليل على أن القاضي إذا حلف إنسانًا ينبغي أن يذكره بالوعيد لكي يمتنع عن اليمين.
[340] ذكر عن كردوس الثعلبي عن الأشعث بن قيس: