فقدمته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لي: «ألك بينة؟ ».

فقلت لا.

قال لليهودي: «احلف».

قال: قلت يا رسول الله إذن يحلف فيذهب بمالي، فانزل الله تعالى هذه الآية: «إن الذين يشترون بعهد الله [وأيمانهم ثمنًا قليلًا] ... » الآية.

دل أن الآية نزلت في شأن الكفار والمنافقين لا في حق المؤمنين وفائدة الحديث: أن البينة على المدعي واليمين على المدعى عليه.

[339] ذكر عن عامر الشعبي قال:

قال الأشعث بن قيس:

كان بين رجل منا وبين رجل من الحضرمين يقال له الجفشيش

طور بواسطة نورين ميديا © 2015