ولم يذكر محمد رحمه الله في كتاب العتاق أن من قال لمملوكه: أنت لله هل يعتق؟

ذكر في النوادر أنه على قول أبي حنيفة رحمه الله لا يعتق، لأن هذا الكلام محتمل يحتمل: أنت عبد لله والرقيق عبد لله تعالى، ويحتمل أنه أراد به التحرير، والمحتمل لا يكون حجة.

وعند أبي يوسف ومحمد [رحمهما الله] يعتق.

فيكون هذا الحديث حجة لهما عليه.

[269] ذكر عن أبي حميد الساعدي أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل عبد الله بن اللتبية على صدقات بني سليم. فلما جاء قال: هذا لكم، وهذا أهدي إلي. فخطب النبي صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015