وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه «لعن الراشي والمرتشي والرائش».
فالراشي: المعطي، والمرتشي: الآخذ، والرائش: الذي يمشي بينهما ويقدر الرشوة.
[277] والرشوة مأخوذة من الرشا، فإن الناضح لا يتوصل إلى استقاء الماء إلا به، فكذلك الإنسان لا يتوصل إلى مقصود حرام إلا بها.
[278] ثم الرشوة لا تخلو من أربعة أوجه: