وهو أن يأكل فوق الشبع، لأن ذلك يؤذيه، فيضعف رأيه، فلا يهتدي للصواب.

وإنما ينهي عن هذا كله مخافة الجور؛ لأنه مأمور بالعدل.

[214] قال مشايخنا:

إن كان القاضي شابًا ينبغي أن يقضي شهوته في أهله قبل أن يجلس للقضاء، حتى إذا حضرته الشابة من النسوان لا يميل قلبه إليها فيجور.

[215] قال:

ويجعل سمعه، وقلبه، وفهمه، إلى الخصم.

لما روى عن عمر رضي الله عنه أنه قال:

"الفهم، الفهم ... ".

[216] ويسوى بين الخصمين في الإقبال عليهما، والنظر إليهما.

لما روى عن عمر -رضي الله عنه- أنه كتب إلى أبي موسى الأشعري:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015