وكذا دعي محمد –رحمه الله –إلى انقضاء، فأبى حتى قيد وحبس فاضطر إليه فتقلد.

والصحيح أن الدخول في القضاء مختارا رخصة والامتناع عزيمة.

أما الدخول رخصة فلما قلنا.

و[أما] الامتناع عزيمة فلوجهين:

أحدهما: أن القاضي مأمور بالحق، وعسى [أن] يظن في الابتداء أنه يقضى بحق، ثم لا يقضي في الانتهاء.

والثاني: أنه لا يمكنه القضاء إلا بمعاونة غيره، وعسى [أن] يعينه غيره، وعسى [أن] لا يعينه [غيره].

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015