وهذا قول الكل.

وهكذا ذكر في المبسوط.

لأنه ينتصب الحاضر ههنا خصمًا عن الغائب، فيتعدى القضاء إلى الغائب.

[1574] قال:

و[كذلك] لو كان الحاضر أصيلاً والغائب كفيلاً، فإن القضاء يقتصر على الحاضر.

وهذا قول الكل.

ذكر قول أبي يوسف في الإملاء.

لأنه لا حاجة إلى التعدي، فلا يتعدى القضاء.

[1575] قال:

ولو أن شاهدين شهدا عند القاضي لرجل، فقالا: نشهد أن قاضيًا من القضاة أشهدنا أنه قضى لهذا الرجل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015