والمسألة معروفة: أن خلوة المجبوب هل توجب كمال المهر؟
وهي تعرف في المبسوط.
وهل تجب عليها العدة عندهما؟
فيها روايتان:
[أشار] في كتاب الطلاق إلى أنه لا تجب، فإنه قال ثمة: خلوة المجبوب بمنزلة خلوة الصبي.
وأشار في كتاب النكاح، وفي الجماع الصغير [إلى أنه] تجب.
فإنما اختلف الجواب لاختلاف الموضوع، فموضوع ما أشار في كتاب الطلاق مجبوب جف ماؤه، فلا يتصور منه الإنزال بالسحق.