يعنى توحد الله تعالى بعلم الغيب، فلا يكلف القاضي الوقوف على الباطن؛ لأن ليس في وسعه.
[90] ثم قال:
ودرأ عنكم بالبينات والإيمان.
يعنى أسقط الوبال فيي الآخرة والذم في الدنيا بالبينات والإيمان.
[91] ثم قال:
إياك والغضب والقلق.
أما الغضب فإنه مذموم؛ لما روي أن رجلا سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم -فقال: دلني على ما نفعني في الدنيا والآخرة، فقال له: "لا تغضب".