الخيار للمشتري في السلعة المعيبة

Q من وجد في السلعة عيباً فردها إلى البائع، فقال البائع: أرد عليك الأرش.

فرفض المشتري إلا أن يرد القيمة كاملةً، ورد السلعة إلى البائع، فهل هو مخير بين رد السلعة أو الأرش؟

صلى الله عليه وسلم نص على ذلك صاحب الكتاب، يقول: إن البائع يلزمه ما يطلبه المشتري، فإن طلب المشتري الأرش أعطاه الأرش، وإن طلب الرد والفسخ فله ذلك، فالخيار للمشتري، يقول -مثلاً-: وجدت الكتاب ناقصاً فلا أريده ناقصاً، أعطني الثمن.

وتارة يقول: سأقبله ولكن أعطني قيمة الخلل.

هذا الخلل نقص صفحات -مثلاً- أو بياضها ينقصه الربع، أعطني الربع أو الخمس الذي ينقصه، فالخيار للمشتري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015