طالب: لا. . . . . . . . . يعني أضافة. . . . . . . . .
كيف؟
طالب: لما ذكر أبو معيد. . . . . . . . .
الأسماء المفردة هنا غير المنفردات والوحدان الذين تقدم ذكرهم، كونه يروي عنه عشرة هل يخرج من هذا الباب؟ ما يخرج، فالأسماء المفردة التي لم يسمَّ بها إلا هذا الشخص غير المنفردات والوحدان الذين لم يروِ عنهم سوى شخصٍ واحد.
"قلتُ: وقد روى عنه نحوٌ من عشرة" كأن الشيخ يستدرك على ابن الصلاح، يقول: "ومع هذا قال ابن حزمٍ أنه مجهول" اللهم إلا إن كان يريد التنبيه على وهم ابن حزم "لأنه لم يطلع على معرفته، ومن روى عنه فحكم عليه بالجهالة قبل العلم به" وهذا يرجع فيه إلى ما تقدم في بحث المجهول، وأن الجهالة هل هي ضعف في الراوي أو عدم علم بحاله من قبل من أطلق الجهالة؟ "كما جهل الترمذي -صاحب الجامع- وقال: من محمد بن عيسى بن سَورة؟ " ابن حزم قال: من محمد بن سورة؟ ما أعرفه، ما يعرف الترمذي، من محمد بن عيسى بن سَورة؟
طالب: هذا يدل على. . . . . . . . .
صحيح.
يقول: "من الكنى المفردة أبو السنابل عبيد ربه بن بعكك، رجل من بني عبد الدار صحابي" قصته في الصحيحين في عدة المتوفاة عنها "اسمه واسم أبيه وكنيته من الأفراد" عبيد ربه لحاله؟
طالب:. . . . . . . . . يا شيخ مبهم.
عبيد ربه؟
طالب: إيه.
مطروق.
"قال ابن الصلاح: وأما الأفراد من الألقاب فمثل سفينة صحابي اسمه: مهران، وقيل غير ذلك، مندل بن علي العنزي اسمه: عمرو -هذا لقب- سحنون بن سعيد صاحب المدونة -إمام من أئمة المالكية- اسمه: عبد السلام" سحنون بن سعيد، هاه "مطيَّن" إيش سببه تلقيبه مطين؟ ها يا سليمان؟ لماذا لقب بـ (مطين)؟ من يعرف؟ تعرف يا أبو عبد الله؟ كانوا يلعبون لما كانوا أطفال ملبخين عليه طين وقالوا: مطين، "مشكودانة، زين مشكودانة؟ هذه مثل ما قالوا وعاء المسك، يعني مثل الجؤنة جؤنة العطار التي هي وعاء الطيب.
في جماعة آخرين، في الألقاب كتب من أوسعها وأشملها: (نزهة الألباب في الألقاب) لابن حجر، وهو مطبوع متداول.
طالب: يا شيخ -عفا الله عنك- ما يقال: إن الأسماء هذه الغريبة أكثر ما تكون في البادية ما تكون في الحاضرة؟