فتح اللام لغة أصلية فيه، وتوقفه من عدم الإطلاع، ونقل من "شرح مقامات الزمخشري" له ما يؤكد كونه بالفتح، وهذا كله ناشئ من عدم المراجعة، والمشهور: نحن بنو ضبة ... وهو من تغيير النساخ، والذي فيه ضبة قافيته لامية، وهو:

نحن بنو ضبّة أصحابُ الجمل

وآخره:

ردُّوا علينا شيخنا ثم بجل

وهو من أبيات المفصل: وهو مما قيل في يوم الجمل، وهو مذكور في "الحماسة" وغيرها، وقائله معلوم مذكور، وقوله "نحن منعنا سبله" هو جمع سبيل، وهو الطريق، واعتلجت الأرض: طال نباتها، وهذا الرجز لم أقف على قائله، والله تعالي أعلم.

وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والخمسون بعد المائة:

(155) سود المحاجر لا يقرأن بالسور

وصدره:

هُنَّ الحرائر لا ربَّبات أحمرةٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015