"هيه يا خناس" واتفق أهل العلم بالشعر أنه لم يكن امرأة قبلها ولا بعدها أشعر منها.
وقيل لجرير: من أشعر الناس؟ فقال: أنا، لولا الخنساء! قيل: بم فضلتك؟ قال بقولها:
إنَّ الزمان وما يفنى له عجب ... أبقى لنا ذنبًا واستؤصل الرَّاس
إنَّ الجديدين في طول اختلافهما ... لا يفسدان ولكن يفسد النَّاس
وقد بسطنا ترجمتها في الشاهد السبعين من شواهد الرضي.
(125) نحن الألى فاجمع جمو ... عك ثمَّ جهِّزهم إلينا
على أن صلة الموصول محذوفة، تقديرها: نحن الألى عرفوا، وقدرها بعضهم: عرفتهم، فحذفت الصلة لادعاء شهرتها. قال ابن الشجري في المجلس الخامس من "أماليه" بيت للسيد الرضي، من قصيدة مدح بها الطائع:
قد كان جدُّك عصمة العرب الأُّلى ... فاليوم أنت لهم من الإعدام
قوله: الألى، يحتمل وجهين: