فلا تلتمس مالًا بعيش مقتر ... لكلِّ غد رزق يعود جديد

قال ابن قتيبة: وما سبق إليه فأخذ منه قوله:

إذا كان بعض المال ربًّا لأهله ... فما لي بحمد الله مال معبَّد

أخذه حطائط بن يعفر فقال:

ذريني أكن للمال ربًّا ولا يكن ... لي المال ربًّا تحمدي غبَّه غدا

أريني جوادًا مات هزلًا لعلّني ... أرى ما ترين أو بخيلًا مخلَّدا

وأنشد بعده:

أما والَّذي أبكى وأضحك والَّذي ... أمات وأحيا والَّذي أمره الأمر

وتقدم الكلام عليه في الإنشاد الرابع والسبعين.

وأنشد بعده وهو الإنشاد التاسع والتسعون:

(99) ألا طعان ألا فرسان عاديةً ... إلاَّ تجشُّؤكم حول التَّنانير

على أن "ألا" فيه للتوبيخ والإنكار، وهي مركبة من الهمزة للاستفهام، ولا النافية للجنس مع بقاء عملها، قال سيبويه: واعلم أن "لا" في الاستفهام تعمل فيما بعدها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015