وقوله: تلتهم الوسق الخ، التهمه: ابتلعه بمرة، والوسق: حمل بعير، والأشظة: جمع شظاظ بالكسر، وهو حشبة عقفاء تجعل في عروق الجو القين، وسفع: بالبناء للمجهول، لكنه سكَّن الفاء ضرورة، من سفع السَّموم أو النار وجهة: إذا أصابه فغيره إلى السواد، وسفعه: ضربه. والقار: الزِّفت. والخرقاء: المرأة التي لا تحسن عمل شيء، والصناع، بفتح الصاد: المراة الحاذقة بعمل اليدين.
وقولها: حذار: اسم فعل أمر بمعنى احذر، والوخم: الثقيل الذي لا يهضم، وعرضك: منصوب بالعطف على اسم "إن" ولا تمذل، من باب نصر: لا تسمح، وكان القياس أن تقول: لا تمذل به، لكن جاءت به ظاهرًا تفخيمًا، وتلحى: تلام، وحطا، بمهملتين، أي: صرعه. والهبص: مصدر هبص، من باب فرح، : عجل وهبص على الشيء بأكله فقلق لذلك، ويهصه: مضارع وهصه وهصًا، وهو شدة كسر الشيء الرَّخو، وشدة الوطء، والرَّمي العنيف، والشَّدخ، وينشصه: مضارع نشصه: إذا طعنه، من باب كتب، ويقصه مضارع وقصه وقصًا، أي: دقَّ عنقه، والقرن، بالكسر: المثل في الخصومة والحرب. فقاد عنه خاله، أي: اقتصَّ خاله من القاتل بالقود نيابة عنه، وقولها: وعرصه، لم أفهم معناها. وقال السيوطي: العرص بالتحريك: النشاط.
قال التبريزي: والنُّحيف: مصغر ترخيم نحيف، واسمه سعد بن قرط، بضم القاف وسكون الراء وآخره طاء مهملة، أحد بني جذيمة، وصحف ابن الملا ثلاثة أسماء، فقال: سعد بن قرظ – بفتحتين ومعجمتين بينهما مهملة – الملقب بالتُّحيت الخدري. انتهى، ومن خطه نقلت.