الضغبوس مثلًا للرجل الضعيف. وأخبرني بعض العرب قال: الضغابيس: ينبث نبات الهليون سواء, وهو ضعيف, فإذا جف حتته الرياح فطيرته. وقال: الذؤنون: ضرب واحد حاو, وهو شبيه بالطرثوث, والذونون أخضر, وإذا جف أبيض, وقال: الضجع مثل الضغابيس إلا أنه أغلظ, وهما جميعًا في خلقة الهليون. ويقال للكمء الأبيض: أقرح, والجمع قرحان. وقال أبو خيرة العدوي: الكمأة جمع, والواحد: الكمء, وكذلكا لجبء, والجميع الجبأة, قال: والجبأة أكبره وأطيبه, وهي هناة حمر, والعساقيل منها بين الحمرة والبياض, وهي أطيبها بعد الجبأة. قال: ومنها الفقع, والواحدة: فقعة, وهي هناة بيض, وهي أرؤدها طعمًا وأسرعها ظهورًا. قال: ومنها بنات أوبر, والواحد ابن أوبر, وهي أمثال الحصى صغار, وهي رديئة الطعم, وهي أول الكمأة. قال: وما يدخل فيها وليس منها العراجين, وهي طوال بيض طيبة ما دامت غضة. قال: والدمالق: أصغر من العرجون وأقصر يكون في الروص وهو طيب, وقال غيره: القرحان: ضرب من الكمأة أبيض صغار ذوات رؤوس كرؤوس الفطر, الواحدة قرحانة, وقال أبو عمرو: بنات أوبر: شيء مثل الكمأة وليس بكمأة, وهي صغار, ويقال: إن بني فلان مثل بنات أوبر, يظن أن فيهم خيرًا, واحدها ابن أوبر. انتهى كلام الدينوري, وما أخذته مقدار عشره.
(70) وابن اللبون إذا مالز في قرن ... لم يستطع صولة البزل القناعيس