والأكراء: جمع كرى بالقصر، وهو النوم، يقول: قطعت ذلك البلد حتى طار النعاس من عيني.
وتقدمت ترجمة رؤبة في الإنشاد الخامس عشر.
(938) فإن أنت لاقيت في نجدة ... فلا تتهيبك أن تقدما
على أن فيه قلبا، والأصل: فلا تنهيبها، والبيت من قصيدة للنمر بن تولب الصحابي وقبله:
فأوصى الفتى بابتناء العلاء ... وأن لا يجور ولا يأثما
ويلبس للدهر أجلاله ... فلن يبننى الناس ما هدما
وإن أنت لاقيت في نجدة ... فلا تتهيبك أن تقدما
فإن المنية من يخشها ... فسوف تصادفه أينما
وإن تتخطاك أسبابها ... فإن قصاراك أن تهرما
وأوصى: فعل مضارع للمتكلم من الوصية، والعلاء، بالفتح والمد، الشرف والرفعة، وأن لا تجوز معطوف على ابتناء، وقوله: ويلبس الدهر إجلاله، هو كقول بيهس الفزاري:
البس لكل حالة لبوسها ... إما نعيمها وإما بوسها