وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والثلاثون بعد التسعمائة:

(934) إذن والله نرميهم بحرب ... تشيب الطفل من قبل المشيب

على أنه فصل بين إذن ونرميهم المنصوب به القسم، والبيت لم أقف على تتمته، ولا على قائله، والله أعلم.

وأنشد بعده:

لما رأيت أبا يزيد مقاتلا ... أدع القتال وأشهد الهيجاء

وتقدم شرحه في الإنشاد التاسع والخمسين بعد الأربعمائة.

وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والثلاثون بعد التسعمائة:

(935) فما كل حين من توالي مواليا

صدره:

بأهبة حزم لذ وإن كنت آمنا.

الأهبة، بضم الهمزة: التأهب والتهيؤ، يقال: أخذت لهذا الأمر أهبته، أي عدته، والحزم: التيقظ في جميع الأمور، ولذ: فعل أمر من لاذ به يلوذ لوذا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015