وقوله: أضل الناطقين، أي: إذا لم يصب أحد مفصل هذا القول، أصبته أنت، ودفعت به خصمك.
وقوله: وذي خطل، أي: رب ذي خطل بالتحريك: الكلام المضطرب، وقوله: فما يلمم به، أي: مهما يجد من الكلام يقله.
وعبأت: هيأت وجمعت له الحلم، وصفحت عنه، وقد بدت لك مقاتله، وأكرمت غيره ممن راعيت حقه.
وقوله: حذيفة بنميه، أي: يرفعه إلى باذخ، أي: جبل عال من الشرف والمجد.
وقوله: أبي الضيم، أي أبي الجور من النعمان بن الحارث الغساني، ويحرق بضم الراء، أي: يصون نابه من غيظه بعدم قدرته عليك، وروى نابه بالنصب، أي: بنابه، فحذفت الباء.
والحليفان: أسد وغطفان، وكانوا متحالفين على بني عبس وغيرهم، وفزراة من بني ذبيان: رهط الممدوح من غطفان، واللجب بفتحتين: اختلاط الناس، أي بجيش ذي لجب، والصواهل: الخيل: وأراد باللجاب: أصحاب اللجب، ورفعها بما في قوله ذي لجب من معنى الفعل، والتقدير: بجيش ذي لجب من معنى الفعل، والتقدير: بجيش لجب لجابه وصواهله.
وترجمة زهير تقدمت في الإنشاد الخمسين.
وأنشد بعده:
واشتعل المبيض في مسوده ... مثل اشتعال النار في جزل الغضا
وتقدم في الإنشاد السادس والسبعين بعد الستمائة.