أراد بالجارية: امرأة اسمها كلبة كان بينهما مهاجاة، ومن قولها فيه:
ناك أبو كلبة أم الأغلب
وقيس بن ثعلبة: قبيلة، والقباء: مؤنث الأقب من القبب بفتحتين: وهو ضمر البطن ودقة الخصر، والمقعبة: السرة التي دخلت في البطن، وعلا ما حولها حتى صار كالعقب وهو القدح، والممكورة: المطوية الخلق، وأراد بالأعلى: البطن والخصر، والرداح، بفتح الراء: المرأة الثقيلة الأوراك والحجبة، بفتح الحاء المهملة والجيم: رأس الورك، وأهوى لها: مد يده إليها، والخاظي: المكتنز والمتداخل، والبضيع: اللحم، والود، بفتح الواو: الوتد، والأرنبة: طرف الأنف. و"أن" مفسرة.
والأغلب العجلي: راجز إسلامي تقدمت ترجمته في الإنشاد الواحد والخمسين بعد السبعمائة. وقد بسطنا الكلام على هذا الرجز، وعلى ترجمة قائله في الشاهد الواحد والعشرين بعد المائة من شواهد الرضي.
وأنشد بعده:
فألفيته غير مستعتب ... ولا ذاكر الله إلا قليلا
وتقدم شرحه في الإنشاد الواحد والتسعين بعد السبعمائة.
وأنشد بعده:
ولقد أمر على اللئيم يسبني ... فمضيت ثمت قلت لا يعنيني
وتقدم في الإنشاد الأربعين بعد المائة.