فلا شاهد فيه، وروي أيضاً:
فقلت لها تالله أبرح قاعداً
و"يمين الله" روي مرفوعاً ومنصوباً، أما الرفع: فعلى الابتداء، والخبر محذوف، أي: لازمي ونحوه، وأما النصب، فعلى أن أصله: أحلف بيمين الله، فلما حذفت الباء، وصل فعل القسم إليه بنفسه، ثم حذف فعل القسم، وبقي منصوباً، وأنشده سيبويه بالرفع، وقال: هكذا سمعناه من فصحاء العرب، والأوصال: المفاصل، وقيل: مجتمع العظام جمع: وصل، بكسر الواو وضمها، وهو كل عظم لا ينكسر ولا يختلط بغيره.
والبيت من قصيدة لامرئ القيس، وقبله:
سموت إليها بعد ما نام أهلها ... سمو حباب الماء حالاً على حال
فقالت سباك الله إنك فاضحي ... ألست ترى السمار والناس أحوالي
وتقدمت ترجمته في الإنشاد الرابع.
(869) فإن شئت آليت بين المقا ... م والركن والحجر الأسود
نسيتك ما دام عقلي معي ... أمد به أمد السرمد
قال ابن مالك في "التسهيل": وقد يحذف نافي الماضي إن أمن اللبس، وقال في شرحه بعد البيتين، أراد: لا نسيتك فحذف النافي، لأن المعنى لا يصح