ورأيت في «ربيع الأبرار» للزمخشري: تزوج رجل امرأة, فلما دخل عليها أخذ يقبلها ويلاعبها, فقالت:
ليس لهذا ولدتني أمي ... والله لا تمسكني بضمي
ولا بتقبيلي ولا بشمي ... إلا بزعزاع يسلي همي
لمثل هذا ولدتني أمي
وقول المصنف: إنما أصير إليك لهذه المقطعات والخرافات, أي: لسماع هذه المقطعات وروايتها عنك, لا لأخذ وجوه إعرابها.
والمقطعات: جمع مقعطة – بصيغة اسم المفعول – من التقطيع, قال صاحب