وقوله: وإن تكن مدتها موصولة، أي: متصلة، والحتف: الموت، والأسا بالضم: جمع أسوة بالضم والكسر: القدوة، يكتب بالألف، لأنها منقلبة عن واو، والأسى بالفتح: الحزن، ويكتب بالياء والألف، لأنه يقال في التثنية: أسيان وأسوان، وهذا مأخوذ من قول الخنساء:

وما يبكون مثل أخي ولكن ... أعزي النفس عنه بالتأسي

وقال الشمردل بن شريك:

ولولا الأسى ما عشت في الناس ساعة ... ولكن إذا ما شئت جاوبنى مثلى

وترجمة ابن دريد تقدمت في الإنشاد التاسع والخمسين بعد الستمائة.

وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والأربعون بعد الثمانمائة:

(846) ولست مقرا للرجال ظلامة ... أبى ذاك عمي الأكرمان وخاليا

قال ابن عصفور في كتاب "الضرائر": ومنه تقديم النعت نحو قول الفرزدق:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015