وأند بعده:
عممتهم بالندى حتى غواتهم ... فكنت مالك ذي غي وذي رشد
وتقدم في الإنشاد السابع والتسعين بعد المائة.
وأنشد بعده:
وما شيء حميت بمستباح
صدره:
حميت حمى تهامة بعد نجد
وتقدم الكلام عليه في الإنشاد الثاني والأربعين بعد السبعمائة.
(843) إذن ظللت الدهر أبكي أجمعا
قال ابن عبد ربه في " العقد الفريد ": نظر أعرابي إلى امرأة حسناء، ومعها صبي يبكي، فكلما بكى، قبلته، فأنشأ يقول:
يا ليتني كنت صبيا مرضعا ... تحملني الذلفاء حولا أكتعا
إذا بكيت قبلتني أربعا ... إذا ظللت الدهر أبكي أجمعا
ومرضع: اسم مفعول من أرضعته أمه إراضاعا، وجملة " تحملني الذلفاء": صفة ثانية لصبي، ويجوز أن تكون حالا من ضمير مرضع، ويجوز أيضا أن تكون