غير أن يهجو الزبرقان وهم يحرضونه على ذلك حتى هجاه , فاستعداه الزبرقان إلى عمر , وادعى عليه أنه هجاه , فاستعداه الزبرقان إلى عمر , وادعى عليه أنه هجاه , وأنشده هذه القصيدة , فقال عمر: ما أسمع هجاء إنما أسمع معاتبة , فقال الزبرقان: أو ما تبلغ مروءتي أن اّكل وأشرب , فسأل عمر حسان ولبيا , فقالا: نعم هذا هجو , فامر عمر بحبسه , وقصته طويلة نقلها صاحب "الأغاني " ,وترجمة الحطيئة تقدمت في الإنشاد الخامس والسبعين بعد المائتين.
وأنشد بعده:
إن من يدخل الكنيسة يوما ... يلق فيها جاّذرا وظباء
وتقدم شرحه في الإنشاد السابع والاربعين.
وأنشد بعده:
صددت فاطولت الصدوود وقلما ... وصال على طول الصدود يدوم
وتقدم الكلام عليه في الإنشاد الثامن بعد الخمسمائة.
(825) أظبي كان أمك أم حمار
على أن قوله ظبي اسم لكان محذوفة مفسرة بكان المذكورة إلى اّخر ما ذكره , وذهب صاحب "المفتاح " إلى أن تنكير المسند إليه إنما هو في ظبي إذا ارتفع بالمضمر , لا في ضمير كان العائد عليه , وهو وارد على القلب , والأصل: أظبيا كان أمك أم حمارا ,