وانشد بعده، وهو الانشاد الرابع عشر بعد الثمانمائة:

(814) فإن لا مال أعطيه فإني ... صديق من غدو أو رواح

على أن الأصل: فإن أكن، ولا: نافية للجنس، وجملة أأعطيه: خبرها، وجملة "لا ما أعطيه" خبر "أكن" المحذوفة، والمفعول الأول من أعطيه محذوف تقديره: أعطيكموه، وجملة فإني صديق جزاء الشرط، ومن بمعنى في، والغدو: أول النهار، والرواح: ما بعد الزوال، والمراد في جميع الأوقات.

وأنشد بعده

ونبئت ليلى ارسلت بشفاعة ... إلى فهلا نفس ليلي شفيعها

وتقدم شرحه في الانشاد الثامن بعد المائة.

وانشد بعده وهو الانشاد الخامس عشر بعد الثمانمائة:

(815) بربك هـ ضممت إيك ليلى

على أن اقسم الاستعطافي يجب أن يكون جوابه جملة انشائية كما هنا، فإن جمة هل ضممت جواب قوله: بربك، وهو قسم استعطافي، قال ابن الحباز في "النهاية":

طور بواسطة نورين ميديا © 2015