تحب زوجات أقوام حليلته ... إذا الأنوف امترى مكنونها الشم
وقال آخر:
تحب زوجات أآقوام حليلته ... إذا الدخان يغشي الأشمط البر ما
وأنشد ابن الأعرابي عن أبي زياد الكلابي.
وكانت من الزوجات يومن غيبها ... وترتاد فيها العين منتجعا حمدا
والزوجات: جمع زوجة, فأما جمع زوج فأزواج, قال عز وجل: {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك} [التحريم/1] فهذا قول فصحاء العرب, ولكن الأصمعي ينسى فيشترط, فيفسد عليه شرطه حفظ غيره, ولو ترك الشرط نجا من كثير مما غلط فيه. انتهى كلام علي بن حمزة البصري, ونقلناه برمته.