تحب زوجات أقوام حليلته ... إذا الأنوف امترى مكنونها الشم

وقال آخر:

تحب زوجات أآقوام حليلته ... إذا الدخان يغشي الأشمط البر ما

وأنشد ابن الأعرابي عن أبي زياد الكلابي.

وكانت من الزوجات يومن غيبها ... وترتاد فيها العين منتجعا حمدا

والزوجات: جمع زوجة, فأما جمع زوج فأزواج, قال عز وجل: {يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك} [التحريم/1] فهذا قول فصحاء العرب, ولكن الأصمعي ينسى فيشترط, فيفسد عليه شرطه حفظ غيره, ولو ترك الشرط نجا من كثير مما غلط فيه. انتهى كلام علي بن حمزة البصري, ونقلناه برمته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015