(664) خليلي رفقا ريث أقضي لبانة ... من العرصات المذكرات عهودا
على أن "ريث" مضافة إلى الجملة الفعلية، وخليلي: منادى، مثنى خليل، مضاف إلى ضمير المتكلم، ورفقاً: مفعول مطلق، وعامله محذوف، أي: ارفقا رفقاً بمقدار ماأقضي حاجتي من عرصات الحبيبة المذكرات عهوداً بين وبينها، فتمهلا علي حتى أبكي بها ساعة، فإنها أذكرتني عهوداً بيننا، واللبانة، بالضم: الحاجة، والعرصة: بسكون الراء: المكان المتسع أمام الدار، وفعلة: إذا كانت اسماً يحرك عينها الساكن بالفتح للتخفيف، والمذكر: اسم فاعل، والعهد: الموثق والذمة، والأمور المعروفة السابقة، وزعم الدماميني أن العهد هنا: المنزل الذي لا يزال القوم إذا ذهبوا عنه رجعوا إليه، وهذا ذهول منه.
(665) من لد شولاً فإلى إتلائها
كذا أنشده سيبويه غفلاً، ولم يعرف بقيته، وهو بيت من مشطور الرجز، والشول، بفتح الشين المعجمة: النوق التي خف لبنها، وارتفع ضرعها، وأتى