والشكوة في رواية الفراء: هي وعاء من أدم للماء واللبن، قاله صاحب "القاموس" والمزود، بكسر الميم: وعاء الزاد، والمرتحل: البعير الذي وضع عليه الرحل، وهو مركب للبعير، والقلوص: الناقة الشابة.

والشعر نسبه ابن خلاف إلى رجل من قيس عيلان.

وأنشد بعده:

فقلت أهي سرت أم عادني حلم

صدره:

فقمت للطيف مرتاعاً فأرقني

وتقدم الكلام عليه في الإنشاد الثاني والخمسين في بحث "أم".

وأنشد بعده، وهو الإنشاد الحادي عشر بعد الستمائة:

(611) كأن صغرى وكبرى من فواقعها ... حصباء در على أرض من الذهب

على أن أبا نوس قد لحن فيه باستعمال فعلى دون أل، ودون إضافة، وأول من نبه على لحنه الزمخشري في "المفصل". قال شارحه الأندلسي: لكونه استعمل صغرى وكبرى نكرة، وهذا الضرب من الصفات لا يستعمل إلا معرفاً، وإنما يجوز التنكير في فعلى التي لا أفعل لها نحو: حبلى ولم يقل إنه ضرورة، لأن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015