لنا شطر هذا الأمر قسمة عادل ... متى جعل الله الرسالة ترتبا
أي: راتبة دائمة في واحد؟ فقال: وأنا القائل:
ومن عجب الأيام أنك حاكم ... علي وأني في يديك أسير
فأمر به فضربت عنقه.
والثالث: الأخطل المجاشعي, وهو الأخطل بن غالب أخو الفرزدق, وكان شاعرًا وإنما كسفه الفزدق فذهب شعره.
والرابع: الأخطل ابن حماد بن الأخطل بن ربيعة بن النمر بن تولب. هكذا ذكر الأربعة الآمدي في «المؤتلف والمختلف» فيحتمل أن يكون ذلك الشعر لأحد الثلاثة المتأخرة, والله سبحانه أعلم.
(48) ويقلن شيب قد علا ... ك وقد كبرت فقلت إنه
على أن «إن» فيه بمعنى نعم, قال سيبويه في «باب ما تلحقه الهاء لتتبين الحركة»: ومثل ما ذكرت لك قول العرب: إنه, وهم يريدون: إن, ومعناها: أجل, وأنشد هذا البيت, قال الأعلم: الشاهد فيه تبيين حركة النون بهاء