على هذه الرواية بالغين المعجمة, والتألي: تفعل من الالية, وهي اليمين.
وجميع من نسب إليهم هذا الشعر كلهم شعراء جاهليون.
(42) فأمهله حتى إذا أن كأنه ... معاطي يدٍ في لجةِ الماء غامر
هو من قصيدة من شعر أوس بن حجر, لكنه من قصيدة فائية وفيه تحريف, وصحيحه:
معاطي يد من جمة الماء غارف
والضمائر للصيد, وفاعل أمهله ضمير الصياد, ولابد من شرح أبيات حتى يتضح المعنى, ومطلع القصيدة هذا:
تنكر بعدي من أميمة صائف ... فبرك فأعلى تولبٍ فالمخالف
فقوقرهبى فالسليل فعاذب ... مطافيل عوذ الوحش فيها عواص
يقول: تنكر علي بعد أهله فما كدت أعرفه, وهذه أماكن في بلاد تميم.
وبرك: بكسر الموحدة وسكون الراء المهملة, وتولب كجعفر, ويأتي أيضًا بمعنى الحمار, والمخالف: بفتح الميم بعدها خاء معجمة, وقوقرهي بفتح القاف وتشديد الواو, وقرهي: بفتح القاف والراء وسكون الهاء بعدها باء موحدة فألف مقصورة, والليل بفتح السين: واد, وعاذب: بالعين المهملة والذال المعجمة, والمطافيل: التي معها أولادها, جمع مطفل اسم فاعل من أطفلت, والعوذ, بضم العين المهملة والذال المعجمة: الحديثات العهد بالنتاج, جمع عائذ, والعواطف: جمع عاطف, أي: هي ثانية عنقها على ولدها نائمة, يريد أنهن آمنات.