وكقول سليم القشيري:
ومعتصمٍ بالحيّ من خشية الردى ... سيردى وغازٍ مشفقٍ سيؤوب
وقال الراجز:
ياربَّ يومٍ لي لا أظلِّله ... أرمض من تحت وأضحي من عله
وقال آخر:
ياربَّ غابطنا لو كان يطلبكم ... لا قي مباعدة منكم وحرمانا
قال: وقد يكون ما وقعت عليه ربَّ حالاً كقولك لمن قال: "ما في وقتنا امرؤ مستريح": ربَّ امرئ في وقتنا مستريح.
ومنه قوله ابن أبي ربيعة:
فقمت ولم تعلم علي خشياته ... ألا ربَّ باغي الربح ليس برابح ومثله:
ألا ربَّ من تغتشُّه لك ناصحٍ ... ومؤتمنٍ بالغيب غير أمين