(بكل قرَيْشيٍّ عليه مهابةُ ... سريع إلى داعي الندى والتكرُّمِ)
الشاهد فيه أنه أثبت الياء في (قريشي) وهو القياس عند سيبويه.
والمهابة: الهيبة، وداعي الندى: الذي يدعو إلى فعل السخاء والجود، والتكرم: إظهار الكرم. يريد أنهم يسرعون إذا دعاهم داعي الجود والكرم. والمعنى واضح.
قال سيبويه فيما لا ينصرف. قال الشاعر:
(عَلِم القبائلُ من معدَ وغيرِها ... أنَّ الجواد محمدُ بنُ عُطارِدِ)
الشاهد فيه أنه لم يصرف (معد) وجعله اسماً للقبيلة.
ومحمد بن عطارد بن محمد بن عطارد بن حاجب بن زُرارة الدارميّ وكان سيداً وآباؤه سادات، والمعنى واضح.
قال سيبويه فيه أيضاً. قال الشاعر
حالت وحيل بها وغيَّر آيَها ... صَرْفُ البِلى تجري به الرِيحانِ