ولكنني أغدو عليَّ مُفاضةُ ... دِلاصُ كأعيانِ الجَرادِ المُنظمِ
الشاهد في النسب إلى (شاء) بـ (شاويّ).
يقول: لست بصاحب شاء - يغدو معها إلى المرعى ومعه قوس وأسهم، يرمي الذئاب إذا عرضت للغنم - ولكنني أعدو وأنا لابس درعاً مفاضة، وهي الواسعة، والدِلاص: البراقة، وشبّه رؤوس مسامير الدروع بعيون الجواد. والمنظم: الذي يتلو بعضه بعضاً. يقول: أنا أغدو في طلب الفرسان وملاقاة الأعداء، ولست كمن يغدو لرعي غنم.
قال سيبويه في التصغير: (وأما (تيّا) فإنما هي تحقير (تا) وقد استعمل ذلك في الكلام. قال الشاعر كعب الغنويّ).
وداعٍ دعا يا مَن يُجيبُ إلى الندَى ... فلم يستجبْه عند ذاك َ مُجيبُ
فقلتُ ادعُ أخرى وارفعِ الصوتَ دعوةً ... لعلَّ أبا المِغوارِ منكَ قريبُ
وحَدَثتماني إنما الموتُ بالقرى ... فكيف وهاتا هَضْبةُ وقليبُ