فشَلتْ يميني يومَ أضرِب خالداً ... وأحْصَنه مني الحديدُ المُظاهرُ
وتماضر أم ورقاء. تمنَّى ورقاء أن لا تكون أمه ولدته لمّا نبا سيفه عن خالد، و (عامر) أراد به القبيلة، و (تسلم) بالتاء، وروَوْه بالنصب على الجواب بالواو.
قال سيبويه في عوامل الأفعال، قال الراجز:
إني لساقيهاْ وإني لكسِلْ
وشاربُ من مائهاْ ومُغتسلْ
إنّ الكريمَْ وأبيك يَعتمِلْ
(إنْ لم يجدْ يوماً على مَن يَّتكلْ)
قال سيبويه في باب الجزاء، قال الشاعر:
إنْ يبخَلوا أو يجبُنوا ... أو يغدِروا لا يحفِلوا
(يغدوا عليك مرجَّلين ... كأنهم لم يفعلوا)
كأبي بَراقشَ كلَّ لونٍ ... لونُه يتحوَّلُ