إنك إنْ تَصْرَعْ أخاك تُصرعوا ... إني أنا الداعي نزاراً فاسمعوا
وجعل (تُصرعوا) للجماعة. يريد الأقرعْ وقومه. ولا شاهد فيه على هذا الوجه.
ويروى هذا الرجز مجروراً، فمن رواه مجروراً أنشد:
يا أقرعَ بنَ حابسٍ يا أقرعُ ... إني أنا الداعي نزاراً فاسمعِ
في باذخٍ من عِزّةٍْ ومَفْزَعِ ... وقائمِاً ثُمَّتَ قلْ في المَجمعِ
للمرء أرطاةٍ أنا ابنُ الأقرعِ ... ها إنّ ذا يومُ عُلاْ ومَجْمعِ
ومنظرٍ لمن رأىْ ومسمعِ
قال سيبويه في الاستثناء، قال ضِرار بن الأزور:
فلو سألتْ عنا جَنوبُ لخُبّرتْ ... عشيَّةَ سالتْ عَقْرَباءُ من الدَمِ
(عشيَّة لا تُغني الرماحُ مكانَها ... ولا النَّبْلُ إلا المَشرَ فيُّ المصمِّمُ)