وقوع المصدر ظرفاًْ وفتح همزة (أنّ) بعده

قال سيبويه في باب (أنّ): (وذلك قولك: أحقاً أنك ذاهب، والحقَّ أنك ذاهب). كأنه قال: أفي حق ذهابُك. فـ (أنك) مبتدأْ و (حقاً) في موضع خبره.

ثم ساق سيبويه الكلام حتى انتهى إلى قوله: ْ وزعم يونس أن العرب تنشد للأسود بن يعفر:

(أحقاً بني أبناءِ سلمَى بنِ جَندَلٍ ... تهدُّدُكم إيايَ وسطَ المجالس)

(تهدُّدُكم) مبتدأْ و (حقاً) خبره. وأراد: يا بَني أبناء سلمى بن جندل. والمعنى واضح. وكانوا تهددوه بسبب فرس أخذها ابنه الجراح بن الأسود لرجل من بني تيم الله بن ثعلبة يقال له فارس العصماء. وحديثه معهم طويل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015