قال سيبويه قال جرير:
كسا اللؤم تَيْما خضرة في جلودِها ... فويلا لتيم من سرابيلها الخُضْرِ)
الشاهد فيه إنه نصب (فويلا لتيم).
والخضرة: يريد بها في هذا الموضع السواد، يعني أن ألوانهم سود. والسرابيل: القمص، جعل جلودهم عليهم بمنزلة القمص السود. ومن الخضرة بمعنى السواد قول اللهيبي:
وأنا الأخضرُ مَن يعرفُني ... أخضرُ الجلدةِ من بيتِ العَرَبْ
قال سيبويه في باب ما ينتصب من المصادر بإضمار فعل: وقد جاء بعض هذا رفعا يبتدأ ثم يبنى عليه. وزعم يونس أن بعض